ismagi
formations

تفاؤل وطموحات الوزارة لتحسين ترتيب الجامعات المغربية

الاستاذ

مشرف منتدى tawjihnet.net
طاقم الإدارة
تفاؤل بتطوّر التعليم العالي في المغرب في السنوات القادمة
وطموحات إلى تحسين ترتيب الجامعات المغربية
universite-mohamed5-1.jpg
أبدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي، تفاؤلا كبيرا بتطوّر التعليم العالي في المغرب في السنوات القادمة، وعبر في كلمة له خلال حفل نظمته جامعة محمد الخامس بالرباط، مساء أمس الخميس (14 يناير 2016)، لتتويج طلبتها المتفوقين، وأساتذتها الذين كانت لهم إسهامات بارزة في مجال البحث العلمي. كما عبرعن طموحه إلى تحسين ترتيب الجامعات المغربية على المستوى الإفريقي، لتتبوّأ مراتب متقدمة، بقوله: "المغرب سيتقدم على المستوى الإفريقي، ونطمح إلى الوصول إلى الرتبة الثانية في السنة القادمة".
من جهة أخرى، قال الداودي، إن "المغرب بحاجة إلى تكوين أفواج من المهندسين، حتّى يتمكّن من الاستجابة لحاجيات الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار فيه". منوها بدور جامعة محمد الخامس للمساهمة في توفير "الكتلة الحرجة" من المهندسين، بالقول "بعد أن تمّ تجميع جامعتي الرباط في جامعة واحدة، ستأتي هذه الجامعة في السنة القادمة بمزيد من العلم"، مشيرا إلى أن "جودة التعليم في المغرب موجودة، لكنها تحتاج إلى الاستغلال الأمثل".
من جهة أخرى، استعرضت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيدة جميلة المصلي، جملة الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الوزارة لجعل الجامعة المغربية منارة للعلم وبناء مجتمع واقتصاد المعرفة، و كذا لتكون الجامعة رائدة في العديد من المجالات، و أن تتضاعف نسب التفوق والابتكار والتمييز بالجامعة المغربية.
وذكرت السيدة الوزيرة، في هذا السياق باهتمام الحكومة بتحسين الخدمات للطلبة ، وعدد المستفيدين منها، إضافة إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية للمؤسسات والأحياء الجامعية والإصلاح البيداغوجي للدراسات ألأساسية وكذا تعميم نظام التغطية الصحية على الطلبة والطالبات، الذي أعطى الانطلاقة الرسمية له السيد رئيس الحكومة يومه الاربعاء 13 يناير 2016 والإصلاح البيداغوجي لدراسات الطب وطب الأسنان والصيدلة، والشروع في مراجعة نظام ولوج مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود ضمانا لتكافؤ الفرص، وعدم اشتراط الترخيص لمتابعة الدراسات العليا بالنسبة للموظفين.
كما دعت السيدة الوزيرة الطلبة المحتفى بهم إلى مزيد من التحلي بالمثابرة والجد وقيم المواطنة لتبوء المناصب التي يستحقون داخل المجتمع، منوهة بالدور الذي تلعبه الأسرة و الأطر الإدارية و التربوية لتحقيق التفوق العلمي في كل المجالات.
ودعت السيدة الوزيرة إلى تضافر الجهود، وإلى التعاضد والتعاون بين جميع المكونات والفاعلين من أجل تستمر دينامية الإصلاح التي انطلقت ومن أجل تحقيق الملائمة بين التكوين العلمي والمهني والتقني، ومن أجل تشجيع البحث العلمي والابتكار وفق ما هو مبين في البرنامج الحكومي و الخطة الإستراتيجية للوزارة وانسجاما مع "توجيهات صاحب الجلالة التي تؤكد على اعتبار إصلاح منظومة التربية والتكوين في صدارة الأسبقيات الوطنية واعتبار الإصلاح مسؤولية الجميع" تقول السيدة الوزيرة.
 
عودة
أعلى