محاضرة بعنوان:
[color=#fنحو استراتيجية تنموية لبناء مدرسة المستقبل
من إلقاء الدكتور مصطفى محسن[/color][color=#f
[/color]
[color=#f
[/color]
[color=#fنحو استراتيجية تنموية لبناء مدرسة المستقبل
من إلقاء الدكتور مصطفى محسن[/color][color=#f
[/color]
[/color]
مركز التوجيه و التخطيط التربوي يوم الثلاثاء 25 فبراير2013
بمبادرة من الدكتور ابراهيم الشداتي استدعي الخبير في سوسيولوجيا التربية بالمغرب الدكتور مصطفى محسن، لإلقاء محاضرة بمركز التوجيه و التخطيط التربوي تحت عنوان : نحو استراتيجية تنموية لبناء مدرسة المستقبل، حيث تطرق العرض للنقط التالية: 1- مشروعية الحديث عن مدرسة المستقبل.
2- ما يمكن نقذه في الخطاب الاصلاحي بالمغرب.
3- بعض الشروط المنهجية للتفكير في بناء استراتيجية واضحة لبناء مدرسة المستقبل.
4- بعض العناصر العملية التي ستمكن من الإجابة على السؤال المحوري:ما العمل لبناء مدرسة المستقبل.
و أشار الأستاذ مصطفى محسن في مداخلته إلى شيوع المنظور التقني للقضية التربوية في الخطاب الاصلاحي بالمغرب و طغيان الهم المادي و التدبيري، إضافة إلى غياب رؤية واضحة المعالم للسياسة التربوية و لرأس المال البشري المستهدف و إشكالية ربط التربية بالتنمية ، و التي ظلت محدودة في مختلف الخطط الإصلاحية حتى أضحت المؤسسة التربوية هي المؤسسة الأكثر تخلفا في المجتمع .
من جهة أخرى، و في حديثه عن الشروط المنهجية للتفكير في مدرسة المستقبل ، ركز المحاضر على ضرورة النظر إلى المستقبل على أنه ديناميكي و متحرك باستمرار و ليس مجرد نقطة ينبغي الوصول إليها. أما المستقبل التربوي فيجب مقاربته من منظور استراتيجي أساسي بعوامل مختلفة ، و ذلك بإعطاء أهمية كبيرة للدراسات المستقبلية في وضع التخطيطات التوقعية الممكنة لما سيكون عليه القطاع مستقبلا .
و في سياق متصل ، شدد الأستاذ مصطفى محسن على أهمية إعداد موارد بشرية عن طريق نظم التربية و التثقيف و ذلك بهدف إيجاد موطئ قدم لبلدنا في حلبة الصراع حول امتلاك المعرفة، حيث أشار الأستاذ إلى أن تحول السلطة من إقتصادية مادية إلى سلطة المعرفة ساهم في ظهور اقتصاد المعرفة والذي نتج عنه شرخ كبير بين المجتمعات التي تنتج المعرفة و بين المجتمعات التي تستقبل هذه المعرفة و تستهلكها.
أما فيما يتعلق بالعناصر التي يراها الأستاذ كفيلة ببناء مدرسة المستقبل ، فقد أكد على ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية في إطار ما يطلق عليه بالتخطيط الاستراتيجي و تأهيل المجال السوسيو اقتصادي، مع ضرورة النظر إلى الإصلاح التربوي في تفاعله الجدلي الاجتماعي الشمولي ، بحيث يكون إصلاحا متوازي المسارات . مع وجوب التعبئة الاجتماعية الشاملة التي تجعل من المشروع التربوي نواة صلبة للمشروع المجتمعي .
وقد دام العرض القيم مدة ساعة كاملة ، بعدها فتح النقاش ، و تدخل مجموعة من المستشارين المتدربين و الذين كان حضورهم للمحاضرة متميزا . ثم قام الدكتور مصطفى محسن بتوقيع ثلاث كتب و هي : \" بيان في الربيع العربي \" و \" رهانات تنموية \" و \" وجهة نظر في التنمية السياسية \" .
شكر خاص للاخ: لشهب م مستشار متدرب بالسنة الثانية توجيه