ismagi
formations

خطوات في طريق النجاح بالجامعة

الاستاذ

مشرف منتدى tawjihnet.net
طاقم الإدارة
الدخول للجامعة .. أجمل تعبير يصف واقع مكان بالأخص عندما يكون الفشل والنجاح محتملين فيكون الخروج من هذه البوابة ربما أسهل من دخولها! من هنا نكبر ونتعلم . من الممرات الضيقة تكون التجربة الجريئة والتعارف الحميم ( فلا تستغرب أبداً عندما يكون أصدقاؤك أساتذتك).من القاعات الصغيرة والشاسعة يتحقق حلم الطفولة بأن أصبح طبيباً او أستاذاً او محامياً له في كل وطن قضية وفي القضية وطن واحد يسخر له العطاء في كل مراحل قوته.من هنا تتضح معان لخصال حميدة فالصبر يعني الفرج والتجربة تعني الحكمة والإصرار يعني أهدافاً واقعة لا محالة والفرح يعني النجاح، ولاتخف بما أنك هنا تتألم فهذا يعني أنك تتعلم.في عربنا.. تعددت الجامعات والروتين واحد ، تتشابه جميع المراحل الدراسية (ماقبل الجامعة) فهناك الفصل والمعلم والعريف والطابور الصباحي، كانت الأمور منظمة مع كل رنة جرس، كانت قصة من المواقف الطريفة مع معلم الصف والأصدقاء لتختلف الوجوه في الحياة الجامعية فهي فعلا حياة جديدة تبدأ بالتعارف وتكوين مجتمع أصدقاء صغير للجوء إليهم وسط التعقيدات الجامعية، فأنت هنا المسؤول الوحيد عن استلام جدولك الدراسي وتنظيم ساعاته وفقاً لقوانين القبول والتسجيل بالجامعة في بداية كل فصل دراسي في مدة أقصاها أسبوع واحد بالاضافة الى حضور المحاضرات ، التي تعتمد على نظام الساعات، وفقا لرقم المادة والمقرر في مكان وزمن معين فقد تسابق الريح إليه فتتأخر دقيقة واحدة فتمنع من حضور المحاضرة!في أثناء المحاضرة الدراسية، شيئان عليك استحضارهما وهما: أذن صاغية، ومهارة الكتابة السريعة للأفكار الرئيسية. فالمهم أشبه بسباق مع الزمن، وهناك نصيحتان أساسيتان ينصح بهما أساتذة الجامعة طلبتهم دوماً:
[color=#1: لا تتكل على أحد من أصدقائك في أداء مهامك بالنيابة عنك.[/color]
[color=#2: الاختبارات الدورية ليست بالضرورة تقييما نهائيا لمستواك الدراسي أو رسوبك أو نجاحك في المادة، فالجهد المستمر يؤخذ في الاعتبار.[/color]
في النهاية لن يطلع أحد غير على نائجك النهائية وتقديراتك ومعدلاتك بحصولك على رقمك السري والتسجيل في موقع نتائج الجامعة على شبكة الإنترنت.
لنكسر الروتين:[/color]
تعتمد الكثير من الجامعات على تخفيف وطاة الدراسة الجامعية على طلابها بالترويح واكتشاف المهارات المكنونة بإحياء الانشطة والمسابقات الدورية وإنشاء الأندية الرياضية والعروض الثقافية والمسرحية ، ويعتمد نجاحها على القوة الاعلانية بالحرم الجامعي ورغبة الطلاب بالدرجة الأولى.
أما الجامعات الأمريكية والأوربية فهناك مايسمى باتحاد الطلبة، وهو صوت للطلبة هناك إما بالاحتجاج او القبول او المشاركة في الامور الجامعية مثلا كحل مشكلة الطالب مع قسمه او لاستشارة من دون المساس بقوانين الجامعة ، ويمكن التواصل مع اتحاد الطلبة الجامعيين بتزويد الطلبة بالمعلومات عن طريق الموقع الالكتروني، قد تشبه منتديات الجامعات السعودية والعربية على شبكة الإنترنت اتحاد الطلبة فهي توافر فرصة المناقشة والطرح في الحدود الاكاديمية بين الأستاذ والطالب.
بين الطالب والأستاذ من المقصر؟[/color]
الدراسية الجامعية هي المحطة الأخيرة في الحصول على الشهادة الجامعية وبدأ مرحلةالبحث عن الاستقرار الوظيفي ، لذا يتحتم على الطالب أن يكون وجها بوجه في كيفية الحصول على أكبر قدر من المعلومات التي تفيد تخصصه وذلك بالاطلاع المستمر على مصادر المعلومة واكتساب المهارات والخبرات ومحاولة التطبيق إن سنحت الفرصة لذلك.يظن بعضهم ان التعليم الجامعي مجرد حضور للمحاضرات وخاصة الأخيرة لأنها الأهم ويتبين فيها غالباً معظم الأسئلة او الوقوف في صفوف طويلة لتصوير المحاضرات وشراء ملخصات المقرر فالمهم هنا العبور ولو كان بتقدير مقبول لتنتهي السنون بلا فائة تذكر فهي مجرد شهادة جامعية.قد لا يلام الطالب على فعلته إذا كان هناك تقصير من الأستاذ بإيضاح الجانب التعليمي وفتح باب الحورا الجامعي الهادف الذي يناسب عقليات الحاضرين واهتماماتهم وهذا ماتفقده الكثير من الجامعات المحلية والعربية مقابل نظيرتها في الدول الأوربية التي يسعى فيها الطالب للإنجاز.
العقد النفسية قد تتسبب في فصل من الجامعة:[/color]
في الجامعة قد تواجهك مشكلة تكوين الصداقات ، قد تتردد كثيرا وتشعر بالخوف قد تلتزم الصمت اثناء المحاضرات أو تشعر باملل من الأنظمة والابتعاد عن انشطة الجامعة وعدم المقدرة على التأقلم مع النظام الجامعي الجديد والانفتاح العلمي الشاسع بالأخص في اول فصل دراسي، ما قد يسبب لك عقدة نفسية تربك استمرارية وجودك في الحرم الجامعي.
يجب أن يدرك الطالب المستجد الفرق الشاسع بين الحياة الجامعية والحياة المدرسية عند التحاقه بالجامعة ومواجهة ما يعانيه من اضطراب بالصبر والحزم ومحاولة الصمود واجتياز مشاعر الأيام الأولى بمحاولة التعرف على النظام الجامعي وتكوين صداقات جيدة تتعدى مفهوم صديق الجامعة.
إن ماتتطلبه الحياة بعد التخرج في الجامعة شخصية قوية قادرة على مواجهة صعوبات الحياة الخاصة والاجتماعية بحكمة وهذا ما يوفره المجتمع الجامعي الكبير ، بواسطة الاحتكاك المباشر بأشخاص مختلفين لهم أماكنهم التي تميزها ثقافة قد تختلف عنا كلية.فمن هنا نتعلم اسلوب الأخذ والعطاء وفن المحاورة والانصات أيضاً وفنون اخرى لم نعطها أي اهتمام أثناء حياتنا الدراسية التي كانت الأجمل كما يذكر بعضهم.لمواجهة عقبات الحياة الجامعية نحتاج إلى كسر الخجل والانطواء بالمشاركة في أحاديث الأصدقاء الصباحية (الشلة)، او الحرص على مشاركة المجموعات الدراسية الرأي أثناء المحاضرة او العمل ضمن دائرة أصدقائك في المناقشة والحوار بالأخص عندما تكون القاعة مكتظة بالطلاب فلن يسمع رأيك إن كنت وحيداً ، وتتحقق هذه الأمور بالصبر والحلم لأنك هنا قد تصطدم مع أكثر من شخصية مختلفة الطباع في الوقت نفسه، وتذكر دائماً هدفك النبيل من وجودك في صفوف الجامعين وهو صقل مواهبك والحصول على المعلومات والمصادر المفيدة التي قد تتحقق لك من أستاتذتك أيضاً.قد يغيب عن ذهن الطالب الجامعي أهمية المراحل العمرية التي يمر بها أثناء دراسته الجامعية، فينسى قوته وطاقاته العالية ليكرس جميع وقته في الدراسة والبحث دون ادنى التفات لهوايته ومواهبه المكنونة فتجده يغيب عن الندوات والمحاضرات اللامنهجية، لا يشارك الأنشطة الجامعية التي تتركز في المسرح الجامعي ولو بفكرة، بعيد عن نشاطات القسم التي تندرج تحت اسم (صديق القسم) أو (اتحاد الطلبة الجامعيين) في الدول الغربية، فيبدأ الملل من الجو الجامعي يتسلل إلى مشاعر الطالب فيفقد صفات كتمل المسؤولية وتوسيع دائرة المعرفة.من العادات السيئة التي قد يمارسها طلاب الجامعات تحديد مصيرهم بخبرات من سبقوهم مستويات أو درجات فتجده يسمع عن الأستاذ أو المادة الفلانية مالا يسره دون أن يدرك تفاوت الشخصيتين ومكامن قدرته الخاصة به دون غيره، فلا تكرس جهودك وطاقاتك في الاستماع لتجارب الاخرين بل حاول جاهدا أن تصنع من كل خبرة محبطة تجربة ومغامرة جديدة في حياتك.يتميز المجتمع الجامعي الغربي بتشجيع الطلبة بالخروج من دوامة الدراسة المستمرة وذلك فيما يجده الطلاب مفيداً، فقد تجد الطالب يركض في مضمار العمل التطوعي الذي يكون وسيلة له في دخول الجامعة أو حصوله على وظيفة مرموقة بعد انتهائه من دراسته الجامعية بإضافة نقاط إلى (CV) الخاص به، ففي جامعة مانشتر بإنجلترا ينخرط الطلاب الجامعيون في العمل التطوعي في سبيل الحصول على نقاط إضافية أو الانضمام إلى نشاطات (rag week) حيث يجمع الطلاب الصدقات او التبرعات بهدف التعارف والحصول على النقاط المنشودة، فيلجأ الطلاب ف يهذه الحالة إلى تنظيم حياتهم الدراسية في جداول أسبوعية أو شهرية تيسر انخراطهم في هذه المجموعات. لا يعتمد الطلاب في جامعة مانشستر على ساعات المقررات التي تتراوح ما بين اثنتين إلى خمس ساعات يومية بل هناك مايسمى ( ساعات الدراسة الذاتية) التي ينجز فيها الطالب الكثير من أبحاثه داخل الحرم الجامعي في المكتبات وصالات الانترنت التي توافرها الجامعة.
قصر الفترة الجامعية.. سلبية ام إيجابية[/color]:
إن الحياة الجامعية ليست بطويلة تمر ساعاتها كلمح البصر فهي المجال الوحيد للمعرفة والانفتاح الثقافي للطلبة، فلقد أوضحت دراسة أمريكية أن الطلبة الذين يتفاعلون مع الأنشطة الأكاديمية ويعيشون حالة من الحركة داخل الحرم الجامعي وخارجه ويستفيدون مما تتيحه الجامعة لهم من مصادر المعلومة والأنشطة قادرون على النجاح في الحياة الأكاديمية أكثر من غيرهم.كما أن التفاعل مع اجواء الجامعة من الأمور المهمة للطلبة سواء كانو مقيمين أو مغتربين التي يجهل أهميتها الكثيرون ما يسبب لهم الإحباط والملل الذي قد يؤدي إلى الفشل.قد تتبنى الدراسة الجامعية أو الحياة الجامعية المسار المهني للطالب دون أن يدرك أنه وصل إلى مرحلة عمرية من النضوج والتقدم كافية لأن يقرر فيها تحديد مصير مستقبله، فلقد اشارت دراسة إلى ان بعض الكليات والجامعات تضم مئات من الأندية الثقافية والجامعية التي تقدم أنشطة تلائم جميع الفئات والأذواق التي تندرج تحت عمل الاتحادات الطلابية والصحافية ومحطات الإذاعة والتلفزيون وفرق الرياضة إضافة إلى فرق المسرح الجامعي، لذا تشير الراسة إلى اهمية الانضمام إلى هذه الأنشطة من العام الدراسي الأول.كما تشير دراسة اخرى بعدم التقيد بالمناهج التعليمية المقررة فحسب بل الاطلاع على ماصدر خارجية والاستعانة بالمراجع والمراكز والمكتبات البحثية التي تكون محل فائدة كبيرة للطالب بعد التخرج.كما أشارت دراسة اخرى إلى اهمية تفاعل الطالب أثناء المحاضرة عن طريق السؤال والإجابة وهذا مايفضله الكثير من الأساتذة كما اوضحت الإحضاءات.
وأوضحت دراسة اخرى ان العلاقة بين الطالب والمدرس غالباً ما تتسم بقدر من الاجتماعية والتقارب ما يعود بالنفع على الطالب بالفهم والاستيعاب ، اللذين تعتمد عليهما الدراسة الجامعية أكثر من أسلوب الحفظ والتلقين في مراحل ما قبل الجامعة بالأخص في الجامعات المرموقة التي تسعى إلى إخراج أجيال قوية.
ففي أمريكا والدول الأوربية على سبيل المثال التي تحوي الكثير من الجامعات المرموقة تكون هناك أولويات للإبداع والمشاركة والمرونة في التعليم الجامعي فالطالب الجامعي يخرج عن إطار روتين الدراسة للبحث عن كل ما هو جديد في تخصصه ومجال عمله في المستقبل.فالنظام الجامعي المرن ينعكس بالإيجاب على مستوى الطلبة ويقف وراء المكانة العظمى للدول المتقدمة في العالم اليوم.إن إمكان الحصول على كتاب جاد وهادف في بعض الجامعات أصبح صعبا ومستحيلا لأنه لا يوجد أصلا .. فحلت محله بعض الوريقات .. ولقد أمسى الكثيرون يعدون ذلك ترفا أو على أحسن النوايا أمنية بعيدة المنال.قد تكون هذه العبارات أبسط تعبير عما آلت إليه الجامعات العربية اليوم التي بدأت أخيرا وببطء تدرك أهمية التعليم الجامعي واهمية مواكبة العصر بجيل مفعم بالحيوية لا محبطا، هذا الجيل الذي يحمل على عاتقة آمالا كبيرة للمجتمع والأعظم منها آمال الوالدين.وقد لا يختلف الوضع في الجامعات العربية عنه في جامعات الصين وذلك بظهور سلبيات مقلقة بين الطلاب إلا ان هذه السلبيات تختلف في مضمونها وأسبابها عن سلبيات الجامعات العربية ومن بينها : القلق والحيرة والضعف فمنهم من يترك الدراسة ومنهم من يلجأ للانتحار فهذه السلوكيات تصطدم وبشكل غير مباشر مع تناغم المجتمع.
(ابن السماء) يدرس في الصين[/color]
من أهم الأسباب الأساسية للضغوط التي يعانيها الطلاب بالصين:
1: الانفجار المعلوماتي : وذلك بسبب جدية سوق العمل وحرص الطلاب على مواكبة المعلومة ودراسة التخصصات الأساسية وأن يكون لديهم الوعي الكافي للابتكار ووجود شخصية سليمة لبناء المجتمع ما يسبب لهم التوتر والضغط النفسي.
2: الضغط الاقتصادي: فتكليف الدراسة الجامعية للطالب في الصين في ارتفاع مستمر مايؤثر على الطلاب المقبلين من المناطق الفقيرة ، كما أن الطالب الجامعي الصيني الآن يعد من جيل الطفل الوحيد الذي يرى أمله الوحيد في دراسته واستقلاله الذاتي الذي ليدرك معناه بإهماله اساسيات الحياة الأخرى فهو في الواقع لا يعرف ولا يجيد الحياة المستقلة.
3: لا يكتفي الطالب الجامعي بالصين بما يبذله في نطاق المنهج بل تجده ينظم للدورات التدريبية والقراءة المستمرة والاطلاع والطموح المستمر بالدرجات العليا وهذا الأمر الذي يفرض عليه ضعفا كبيرا.
4: مضمار التوظيف والتنافس في الحصول عليه الذي عبر عنه في عبارة واحد " جحافل جيش تعبر نهر على جسر واحد صغير" الذي أصبح أهم الجامعيين هناك.
يقال إنه في الصين يطلقون على الطالب الجامعي " ابن السماء" فربما لاتشترك الجامعات العربية ولا الطالب العربي في معانة الطالب في الصين أكثر من حاجته لتطوير عملية البحث العلمي والتحرر من روتين الجامعات الملل الذي سبب بدوره الإحباط والتشاؤم الذي يسميه الغربيون (عقم التعليم) ، ربما يبحثون بوصفهم جامعات كتلك التي أنشئت في المانيا في القرن الـ20 التي أسهمت في إعداد البحوث وتوفير مراكز الدراسات لأغراض تخدم الوطن في ذلك الوقت حتى سميت الجامعت بـ ( قلب ألمانيا). كانت الجامعات في اوروبا عبارة عن كليات في أماكن متفرقة لا تزال سائدة حتى الآن فكلمة (جامعة) : تشير إلى الأبنية والطلاب والأساتذة والحياة الجامعية بما فيها من تقاليد واعراف وهذا هو لفظ ( university) :اي مايشمل ويضم ويجمع وهو لايختلف عن اللفظ جامع في الحضارة الإسلامية . أما لفظ الحرم الجامعي وهو الذي يشمل محور الحياة الجامعية وهو المكان الذي يتوافد ويلتقي فيه الطلاب والأساتذة أما الحرم الجمعي الخاص فهو اول جامعة بالاسم الحيث ثم تفوق عليها ظهور جامعة باريس كما تفوقت أيضاً على جامعة اكسفورد.فأصبحت مركز الحياة الجامعية بالغرب من الناحية الفلسفية والدينية، ما ساعد على تطوير البيئة الثقافية واستقطاب طلبة العلم من باقي الدول الأوربية الذين عاشوا فترة ترف العلم بدعم من ملوك فرنسا التي بدأت جامعة اكسفورد منافستها بعد منع الطلاب الإنجليز الدراسة بها لظروف السياسة . كان اهتمامها بالرباعي ( الحساب والهندسة والموسيقى والفلك) أكثر من النظام الثلاثي في فرنسا ( النحو والبلاغة والمنطق).
كان الحكام في أوروربا يتلمسون الأهمية القصوى في وجود الجامعات في حياة المجتمع، الشيء الذي لم تعه المجتمعات العربية بعد منذ اندثار حضارتها إلى هذا الوقت ، ما ادى إلى هبوط تدريجي في مستواها العلمي والتعليمي لعوامل كثيرة من المجتمعات تدارك الأمر وذلك بتكثيف البعثات للخارج وتطوير الخطط الدراسية التي توافرها المؤسسة التعليمية المسؤولة وبعض الجامعات الأهلية المرموقة.
______________________________________
المصدر مجلة شمس (إصدار خاص بمناسبة بداية العام الدراسي 2006/2007
بقلم: أماني سعيد الشملان
 
عودة
أعلى