ismagi
formations

تدابير المشروع المتعلق بوضع نظام ناجع للتوجيه E3P7

mohammed

مشرف منتدى tawjihnet.net
طاقم الإدارة
يتكون المشروع E3 P7 (المتعلق بوضع نظام ناجع للاعلام والتوجيه) من المخطط الاستعجالي 2009- 2012 من المخطط الاستعجالي من محورين أساسين يهتم الأول بإعادة بناء منظومة الإعلام والتوجيه من خلال أربعة تدابير, بينما يعنى المحور الثاني بتطوير نظام الجسور و المسالك بين مختلف الشعب.
[color=#‌أ) إعادة بناء منظومة الإعلام و التوجيه:[/color]
التدبير 1: جعل الإعلام رهن إشارة المتعلمين [/color]
نظرا لما تكتسيه المعلومة من أهمية بالغة في عملية التوجيه التربوي، كان من الضروري اعتماد عدة أدوات و وسائل لجعل هذه المعلومة في متناول جميع المتعلمين، و قد أجملها المشروع E3P7 في العمليات التالية:
- إحداث وكالة وطنية للإعلام والتوجيه:كمؤسسة عمومية تتولى الإشراف, و تقنين, و تقويم, وتطوير المنظومة الوطنية للإعلام و التوجيه.
- إحداث مراكز جهوية و مراكز إقليمية للإعلام والـمساعدة على التوجيه(شبابيك وحيدة): كبنيات جهوية مكلفة بالإعلام المدرسي و الجامعي و المهني و المساعدة على التوجيه لفائدة تلاميذ وطلبة الجهة و غيرهم من الراغبين من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها, وذلك من خلال دمج البنيات العاملة حاليا في هذا المجال(مراكز إرشاد الطالب, ومراكز الاستشارة و التوجيه, ومراكز إنتاج وثائق الإعلام).
- إحداث بوابة وطنية للإعلام والتوجيه: كبنية رقمية رسمية تمكن الفئات المستهدفة من الولوج إلى معلومات شاملة, و محينة, وذات مصداقية, والى أدوات ملائمة للمساعدة على التوجيه.
- إنتاج وتوزيع دعائم الإعلام و المساعدة على التوجيه: و يتعلق الأمر بدلائل, و مطويات, ووسائط رقمية و سمعية, و بمجزوءات التربية على الاختيار و التوجيه, لفائدة تلاميذ التعليم الثانوي, ابتداءً من السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي.
- تنظيم تظاهرات الإعلام و المساعدة على التوجيه:من ملتقيات و أيام, و أبواب مفتوحة,وقوافل,على المستوى الوطني,و الجهوي, والإقليمي,والمحلي لفائدة التلاميذ و الطلبة, وأوليائهم,ومختلف الفاعلين و المهتمين بمجال الإعلام,والمساعدة على التوجيه.
- تنظيم زيارات للمؤسسات التعليمية و التكوينية ...
التدبير 2: تطوير التوجيه النشيط [/color]
- إرساء و تفعيل مسطرة خاصة بالتوجيه النشيط: باعتبارها آلية للمواكبة الفردية لتلاميذ السنة الثانية من سلك البكالوريا,الراغبين في متابعة دراستهم العليا بالمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح. وتهدف هذه المسطرة إلى مساعدة هؤلاء التلاميذ على اختيار الشعب التي تلائم قدراتهم و ميولاتهم و استعداداتهم لضمان أكبر نسبة نجاح ممكنة.
- تعميم العمل بالمشروع الشخصي للتوجيه كمقاربة للتوجيه الذاتي، تلائم حاجات المتعلمين وتسهل استكشاف مجالات الحياة المهنية، مما يجعل المتعلم فعلا في قلب صيرورة التوجيه كفاعل و مسؤول عن توجيهه.
التدبير 3: تعبئة الفاعلين بخصوص التوجيه:[/color]
وعيا بكون التوجيه التربوي شأنا عاما و ليس حكرا على أطر التوجيه التربوي فقط, سيتم إشراك الأساتذة و الآباء و المهنيين كذلك في المجهود المبذول لمساعدة المتعلمين على التوجيه. وفي هذا الصدد سيتم:
-تكوين أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي و التأهيلي: في مقاربات المصاحبة و المساعدة على التوجيه لتمكينهم من عدة كفايات تساعدهم على مباشرة مهامهم الجديدة في مجال التوجيه على الوجه المطلوب.
- مأسسة مبدأ "الأستاذ الرئيسي": كمنسق للفريق التربوي و كمصاحب للتلاميذ. و ذلك بهدف تعزيز الإشراك الفعلي للأساتذة في الحياة المدرسية عموما و في مجال التوجيه التربوي خصوصا.
- تعزيز تدخلات الآباء و المهنيين في مجال المساعدة على التوجيه: بحيث يساهم هؤلاء الفاعلون في انفتاح المتعلمين أكثر على المحيط المهني عن طريق استفادتهم من زيارات تربوية وتداريب استكشافية للمقاولات و المؤسسات المهنية و من عروض حول المهن و سوق الشغل يقدمها الآباء و المهنيون، و كذا من منتديات المهن و التي تنظم بهدف إنماء الحس المقاولاتي للمستهدفين, و تمكينهم من استكشاف عالم المهن و الشغل في أفق بناء مشاريع شخصية عن وعي و إدراك.
التدبير 4: تعزيز الموارد البشرية في مجال التوجيه كما و كيفا:[/color]
حتى تتمكن المنظومة من تحقيق الأهداف المنوطة بها على الوجه المطلوب, سيتم تعزيز أداء الموارد البشرية العاملة في مجال التوجيه التربوي و ذلك من خلال اعتماد التدابير الأساسية التالية:
-تعيين و تكوين مستشارين جدد: و ذلك من خلال اعتماد صيغ جديدة للتوظيف في هذا المجال. تتمكن الوزارة من خلالها من تمكين جميع المؤسسات التعليمية الثانوية الإعدادية منها والتأهيلية من الاستفادة من خدمات أطر التوجيه التربوي. و في هذا الصدد سيتم توظيف 1000 مستشار جديد في أفق سنة 2012.
-وضع إستراتيجية وطنية للتكوين المستمر: تهم أطر التوجيه التربوي و الأطر العاملة في مجال الإعلام و المساعدة على التوجيه لتطوير كفاياتهم و الرفع من جودة و نجاعة تدخلاتهم.
-دعم المدارس الابتدائية: و ذلك من خلال إلحاق مجموعة منها بمنطقة عمل المستشار في التوجيه التربوي ليقدم دعمه لخلايا اليقظة و للجهود المبذولة لفائدة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم و كذا ليساهم في مختلف أنشطة المصاحبة و المواكبة ذات الصلة بمجال الإعلام و المساعدة على التوجيه التي تنجز لفائدة تلاميذ الابتدائي.
-توفير إطار ملائم لاشتغال أطر التوجيه التربوي من خلال تهيئة و تجهيز فضاءات خاصة بالإعلام و المساعدة على التوجيه بالثانويات الإعدادية و التأهيلية.
[color=#‌ب) تطوير نظام الجسور بين المسالك[/color]
سيصبح من الممكن فتح العديد من الجسور على مستوى التعليم العالي لتوفير إمكانات رحبة للطلبة لمتابعة دراستهم وفق ما تقتضيه مؤهلاتهم و قدراتهم بما يمكن من التقليص من ظاهرة الفشل الدراسي, و بالتالي الحد من الهدر الذي تعرفه المنظومة الوطنية.
المرجع: [fontوزارة التربية الوطنيةو التعليم العالي وتكوين الأطر و البحث العلمي ، التقرير التركيبي للبرنامجالإستعجالي ، ص83[/​
 
عودة
أعلى