ismagi
formations

اعتماد التصحيح الآلي بالجامعة correction automatique 2013

الاستاذ

مشرف منتدى tawjihnet.net
طاقم الإدارة
اعتماد التصحيح الآلي جامعة أكادير 2013
QCM-correction automatique
1176838181.png
نظرا للضغط المتزايد على المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح ولما لأهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة من أجل الارتقاء بأداء الجامعة، عمدت جامعة ابن زهر إلى اعتماد التصحيح الآلي خلال الموسم الحالي 2012-2013 في العديد من المواد والوحدات التي تتقبل ذلك بطبيعتها كالإعلاميات وعلم المواريث والمعجم القانوني ومنهجية العمل الجامعي وبعض المواد العلمية في البيولوجيا والفيزياء وغيرهما.
وقد اعتمد في تطبيق تقنية التصحيح الآلي هذه نظام مستحدث يسمح بمحاربة الغش أولا وقبل كل شيء لأنه يتيح توزيع وتشكيل الأسئلة بطريقة مركبة تختلف فيها أوراق الامتحان عن بعضها بما لا يسمح بانتقال نتائجها وأجوبتها إذ أن كل طالب يتوفر على تركيب خاص للأسئلة مختلف عن زميله في الطاولة أو القاعة. كما أن العمل بهذا التقويم يجعل الطالب مرتاحا أمام موضوعية تقويم هذه المواد ذات الطبيعة التقنية وتترك له المجال في الوقت نفسه للتركيز على المواد التي تتطلب التحرير والتعبير عن القدرات الشخصية في التركيب. هذا وقد أشارت مصادر عليمة متتبعة للتصحيح الآلي بجامعة ابن زهر إلى أن هذا الإجراء سمح للأساتذة بتوفير قسط كبير من الزمن الجامعي لتخصيصه أكثر للتكوين وتتبع أعمال الطلبة والبحث.
كما أوضح المصدر نفسه أن التصحيح الآلي ساهم في تقليص مدة التقويم وساعد كلية العلوم بأكادير مثلا على انطلاق دروس دورتها الربيعية يوم 04 فبراير 2013 للتوقف بعد ذلك يوم 23 فبراير لإجراء الدورة الاستدراكية ومواصلة الدروس يوم 18 مارس. وقد انخرط مسؤولو المؤسسات الجامعية والطلبة والأساتذة في دينامية هذا التصحيح الآلي بعد نقاش مستفيض وتبينٍ لمزاياه وعدم مساسه بالوحدات والمواد التي يتطلب عملها تحريرا وصياغة للموضوعات. وقد أبانت دراسة أولية أن هذا الاجتهاد البيداغوجي شمل ما يقارب 25 في المائة من المواد وأصبح يسمح للطالب مثلا في كلية العلوم بالاطلاع على ورقة اختباره في موقع المؤسسة باعتماد على رقمه الوطني فقط بدل طوابير الانتظار والشنآن الذي قد يحدث في مثل هذه الحالات. [color=#وكانت الجامعة قد خصصت دعما لاقتناء النظام المعتمد والآلات التي يتطلبها العمل بهذا المنهج الجديد بالإضافة إلى تكوين للمعنيين به.[/color]
Référence: université ino zohrQCM université​
 
عودة
أعلى