ismagi
formations

علم النفس النمو:المفهوم،العوامل،النظريات

mohammed

مشرف منتدى tawjihnet.net
طاقم الإدارة
bismi_allah-tawjihnet-net.png.png

[COLOR=Blu[SIZE[FONT=&quot]1- تعريف علم نفس النمو[/SIZE][/COLOR][COLOR=Blu[SIZE[/SIZE][/COLOR][/FONT]
* " تهتم سيكولوجيا النمو بدراسة وتتبع مراحل النمو الفكرية والوجدانية والحسية الحركية ، عند الكائن البشري بهدف تحديد خصائص هذه المراحل وآلياتها المتنوعة التي توجه وتحدد مختلف السلوكات التي تصدر عن هذا الكائن " .(1)
* يرى ولمان wolma أن النمو والاتقاء بالمعنى السيكولوجي " يعني الزيادة في التعقيد وتنظيم العمليات والبناء من الميلاد إلى الوفاة وذلك نتيجة كل من النضج والتعلم " .(2)
* النمو حسب منظور بياجي : " تطور موجه من قبل احتياجات داخلية للتوازن يتسم بنزوع العضوية نحو التكيف مع عالم الناس والأشياء مع البيئة الاجتماعية والمادية " (3)
* إن النمو النفسي – باعتباره علما ودراسة – يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسين :
1- وصف سلوك الطفل في كل مرحلة من مراحل حياته .
2- معرفة أسباب التغيرات التي تطرأ على السلوك في مختلف مراحل النمو التي يجتازها الإنسان (4)
المراجع:
1- عبد الكريم غريب : " المنهل التربوي معجم موسوعي في المصطلحات والمفاهيم البيداغوجية والديداكتيكية " الجزء الثاني الطبعة الأولى 2006 مطبعة النجاح الجديدة البيضاء ص : 789 .
2- سلسلة التكوين التربوي العدد 1 مطبعة النجاح الجديدة البيضاء الطبعة الأولى 1994 ص : 65
3- سلسلة التكوين التربوي العدد 1 مرجع سابق ص 67 .
4- أحمد أوزي " سيكلوجية الطفل نظريات النمو النفسي ومراحله . مطبعة النجاح الجديدة البيضاء 1998 ص : 9 .

[SIZE[FONT=&quot][COLOR=Blu2- العوامل المؤثرة في النمو[/COLOR]
[/FONT]
[/SIZE] الوراثة :
تقوم العوامل الوراثية بتحديد خصائص الكائن الإنساني البنائية والنوعية بحيث يشارك أفراد نوعه في جملة من الخصائص ويتميز عنهم في الوقت نفسه . والعوامل الوراثية كذلك هي المسؤولة عن بعض الأمراض التي يصاب بها الشخص ، وتنتقل العوامل الوراثية عن طريق الكروموزمات التي يبلغ عددها 46 كروموزوما . ويحصل الكائن الإنساني من خلال تكونه على 23 كروموزوما من أبيه ومثلها من أمه ، وهي المسؤولة عن نقل الصفات الوراثية إليه .
ومن الخصائص التي تعتبر الوراثة مسؤولة عنها الصفات الجسمية لدى الفرد كلون العينين والشعر وشكل الأنف والطول والوزن ، وغير خاف أن هناك بعض الاضطرابات العقلية التي تعتبر الوراثة مسؤولة عنها ، كما هو الحال في الإعاقة الذهنية التي تعرف بالمنغولية الناتجة عن اتحاد ثلاثة كروموزومات بدلا من اثنين في الزوج الحادي والعشرين ، ويلاحظ أن الشخص يتوفر على 47 كروموزما عوض 46 .

البيئة :
ا- إن الحاجات المتوفرة لأبناء الميسورين غير متوفرة لأبناء الفقراء والأقل حظا مما يكون له انعكاس ليس فقط على جوانب التغذية والتعليم والرحلات التي توسع المدارك المعرفية وتقوي القدرات العقلية وإنما أيضا على جانب العلاقات الإنسانية ونوع الناس الذين يحتك معهم الطفل اجتماعيا وينشيء من خلال تفاعله معهم نظاما لغويا .
ب- موقع الطفل وترتيبه بين إخوته : يختلف نمو الطفل بحسب ما إذا كان طفلا وحيدا في الأسرة أو طفلا له إخوة ، كما يتأثر نموه بحسب ما إذا كان ترتيبه بين إخوته الأول أو الثاني أو الثالث (...) كما أن العلاقة بين الإخوة فيما بينهم ليست سوى إعادة لتلك الأدوار التي سيقومون بها في المجتمع الكبير عندما يندمجون في أدواره .
ج - طبيعة التنشئة الاجتماعية : إن أسلوب تعامل الوالدين مع الطفل وطريقة تنشئته له دور كبير في نموه وتطوره على صعيد الشخصية بوجه عام ، فنضج شخصية الوالدين يؤدي إلى التعامل السوي والمتزن مع الطفل وخلق الظروف الملائمة لنموه في حين أن الطفل الذي يعيش في جو يحس فيه بالنبذ والرفض يشعر بعدم الأمن والوحدة فينشأ وهو غير قادر على تبادل العواطف ويميل إلى جذب انتباه غيره (...) . وهكذا فأساس كل أسلوب من أساليب التنشئة الاجتماعية يلعب دورا مختلفا في تطور الطفل وتكوين شخصيته وإكسابه أساليب وآليات سلوكية دفاعية مختلفة في الحياة .
د - الثقافة العامة والخاصة التي يعيش فيها الطفل : إن الثقافة التي يعيش الطفل في إطارها تمارس بدورها تأثير ا على نموه وتطوره خاصة فيما يتعلق بتكوين اتجاهاته وقيمه . ومن المعلوم أن كل ثقافة إلا ولها موقف معين في قضية من القضايا التي تخص المجتمع ونمط حياته فيما يكون مقبولا في هذه الثقافة يكون مرفوضا في ثقافة أخرى . وفضلا عن الثقافة العامة المميزة لمجتمع من المجتمعات فإن هناك ثقافة أخرى خاصة أو فرعية قد تميز فئة اجتماعية معينة داخل الثقافة العامة السائدة (...) وهي أيضا لها ثأثير في صياغة نظرة الإنسان إلى الحياة والوجود ومن ثمة تكسبه اتجاهات وقيما يسلك بمقتضاها تجاه الناس والأشياء والعالم .
المراجع:
- أحمد أوزي " سيكلوجية الطفل نظريات النمو النفسي ومراحله " مطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء 1998 من صفحة 68 إلى 73 .

[SIZE[COLOR=Blu[FONT=&quot]3- نظريات النمو[/FONT][/COLOR][/SIZE]
النموذج النظري أداة منهجية لشرح وتفسير الظواهر والعلاقات القائمة بينها، ولكل نموذج جهازه المفاهمي ومبادئ تفسيرية توضح العلاقة بين الظواهر والمتغيرات . وتعتبر النظرية مرحلة أخيرة في تحليل المعطيات المتعلقة بمجال معين وهي تقوم بوظيفة اختصار مختلف المراحل والمعطيات التي مر منها البحث العلمي في تفسير ظاهرة معينة . كما تقوم بإنشاء أنساق تفسيرية أو شبه تفسيرية بكيفية ملتحمة ونسقية . ويمكن اعتبار نظرية التحليل النفسي سواء مع فرويد أو في بعده الاجتماعي مع إريكسون وكذا النظرية التكوينية مع جان بياجي ، من أهم النظريات التي قاربت النمو وحددت مراحله وأغنت البحث السيكولوجي متجاوزة ظاهرة النمو إلى الابستومولوجيا والتربية والعلاج النفسي .
أ – نظرية التحليل النفسي فرويد :
نظرية يغلب عليها الطابع البيولوجي . فالطفل حسب فرويد يولد وهو مزود بطاقة غريزية قوامها الجنس والعدوان وهي ما أطلق عليه اسم " اللبيدو " وهذه الطاقة تدخل في صدام مع المجتمع ، وعلى أساس شكل الصراع ونتيجته تتحدد صورة الشخصية في المستقبل . إن النضج البيولوجي هو الذي ينقل الطفل من مرحلة إلى أخرى . لكن طبيعة المواقف التي يمر بها هي التي تحدد النتاج السيكولوجي لهذه المراحل ، ومدى انتظام سير الطاقة في خطها المرسوم أو تعثرها وتخلفها .
ب - نظرية النمو المعرفي بياجي :
يسلم بياجي بأن الأطفال يرثون اتجاهين أساسين: التنظيم )وهو الاتجاه إلى ترتيب وتنظيم العمليات في أنساق متماسكة ( ، والتكيف ) وهو الاتجاه إلى التوافق مع البيئة ( . وكما أن عملية الهضم البيولوجي تحول الطعام إلى شكل أو صورة يستطيع جسم الطفل أن يستخدمه . كذلك يرى بياجي أن العمليات العقلية تحول الخبرات إلى شكل يمكن الطفل من استخدامه في المواقف الجديدة . وكما ينبغي أن يحتفظ بالعمليات البيولوجية في حالة توازن فإنه ينبغي أيضا أن تحقق العمليات العقلية التوازن وهذه العملية هي شكل من تنظيم الذات يتيح للطفل أن يحقق الانسجام والاستقرار في تصوراته عن العالم وأن يحول اللاتوازن في خبرته لكي تصبح أمرا مفهوما .
ج - نظرية التحليل النفسي الاجتماعي إريكسون :
بخلاف فرويد لايهتم إريكسون بالنمو النفسي – الجنسي وإنما يركز على الذات الشعورية عوض الدوافع اللاشعورية . فهو ينظر إلى النمو كما لو كان بحثا مستمرا عن الهوية . حيث يقوم خلاله كل فرد بإنجاز أعمال تبعا لنظام محدد . وفي أعمال تظهر على شكل اختيار متعدد الوجوه يسبب خوفا من الأزمة . وكل عمل أو انجاز يرتكز على نمو أحد أوجه الهوية .
المراجع:
www. Gulfkids .com​
* سيكلوجية الطفل، د أحمد أوزي .
* علم النفس التربوي، د جابر عبد الحميد جابر دار النهضة العربية القاهرة 1977





 
عودة
أعلى