جديد 2012 الهجرة من اسبانيا الى المغرب
في السابق كانت الهجرة من المغرب لأسبانيا أمرا محبذا ومفهوما، إلانه وحسب مصادر صحفية إسبانية، الأزمة الاقتصادية بإسبانيا جعلت الامور تسير بشكل معاكس، حيث تنامت ظاهرة هجرة الشباب الاسباني إلى المغرب بحثا عن حظوظ أوفر للحياة في هذا البلد الشمال إفريقي.
وأضافت نفس المصادر أن أبناء إسبانيا شرعوا في الهجرة ومغادرة وطنهم بسبب ارتفاع معدلات البطالة التي وصلت في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة إلى نسبة 27.53 بالمائة.
كما أن عدد الباحثين عن العمل في إسبانيا وصل إلى 4.83 مليون شخص، فيما ارتفع عدد العاطلين خلال الشهر المنصرم إلى أكثر من 128.240 شخص أي بزيادة 2.73 في المائة.
ويصل حاليا معدل البطالة بإسبانيا إلى 25.02 بالمائة، يمثل الشباب أكثر من النصف وبالتحديد 52 بالمائة.
ولعل الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة وعدم وضوح الرؤية المستقبلية في إسبانيا، دفعت أعدادا متزايدة من حملة الشهادات الاسبان إلى مغادرة إسبانيا في اتجاه المملكة المغربية، بحثا عن الشغل في المدن الكبرى كالدار البيضاء والرباط ومراكش وأكادير وطنجة وتطوان وغيرها من مدن البلاد.
وتتوزع نشاطات هؤلاء الاسبان على قطاعات البناء و البستنة والهندسة، وأيضا على إحداث فروع لبعض الشركات الإسبانية، مستفيدين من أجواء الثقة التي يمنحها لهم رجال الأعمال في المغرب على عكس ما هو حاصل في أوروبا حاليا.
وحسب مصادر صحفية إسبانية، فقد أصبح المغرب منذ سنوات الوجهة المفضلة للاسبان الذين يبحثون عن الاستقرار خارج بلادهم .
ووفقا لنفس المصدر، فإن عدد الاسبان الذين يقيمون حاليا في المغرب بلغ 55 ألفا، من بينهم متقاعدين اختاروا المغرب لوجود ظروف أيسر للحياة وانخفاض تكاليف المعيشة، إضافة إلى خريجي الجامعات والمعاهد الذين اكتشفوا فيه أيضا حظوظا كبيرة للانطلاق في حياتهم المهنية، على عكس ما هو متوفر في بلادهم، حيث انغلاق سوق الشغل أمامهم، مما جعلهم يختارون بدء تجربتهم المهنية الأولى من المغرب.
ولا تبعد مدريد عن الرباط إلا بأقل من ساعة ونصف بواسطة الطائرة التي انخفضت أسعار تذاكرها، بعدما فسحت السلطات المغربية مجال النقل الجوي أمام التحرير (السماء المفتوحة) وبات سعر تذكرة السفر من إحدى المدن الإسبانية إلى كثير من المدن المغربية يقل بكثير عن سعر النقل بالقطار السريع من مدينة إلى مدينة داخل إسبانيا .
وتكتسي هجرة الشباب الاسباني الحامل للشهادات إلى المغرب قصد الشغل أهمية بالغة جدا بالنسبة للمغاربة، لأنه وإلى وقت قريب جدا كانت الصورة مقلوبة، وكان الشباب المغربي هو الذي يحلم بالاستقرار في إسبانيا.
(المصدر: ج العلم ليوم 29 دجنبر 2012)Espagne - Marocوأضافت نفس المصادر أن أبناء إسبانيا شرعوا في الهجرة ومغادرة وطنهم بسبب ارتفاع معدلات البطالة التي وصلت في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة إلى نسبة 27.53 بالمائة.
كما أن عدد الباحثين عن العمل في إسبانيا وصل إلى 4.83 مليون شخص، فيما ارتفع عدد العاطلين خلال الشهر المنصرم إلى أكثر من 128.240 شخص أي بزيادة 2.73 في المائة.
ويصل حاليا معدل البطالة بإسبانيا إلى 25.02 بالمائة، يمثل الشباب أكثر من النصف وبالتحديد 52 بالمائة.
ولعل الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة وعدم وضوح الرؤية المستقبلية في إسبانيا، دفعت أعدادا متزايدة من حملة الشهادات الاسبان إلى مغادرة إسبانيا في اتجاه المملكة المغربية، بحثا عن الشغل في المدن الكبرى كالدار البيضاء والرباط ومراكش وأكادير وطنجة وتطوان وغيرها من مدن البلاد.
وتتوزع نشاطات هؤلاء الاسبان على قطاعات البناء و البستنة والهندسة، وأيضا على إحداث فروع لبعض الشركات الإسبانية، مستفيدين من أجواء الثقة التي يمنحها لهم رجال الأعمال في المغرب على عكس ما هو حاصل في أوروبا حاليا.
وحسب مصادر صحفية إسبانية، فقد أصبح المغرب منذ سنوات الوجهة المفضلة للاسبان الذين يبحثون عن الاستقرار خارج بلادهم .
ووفقا لنفس المصدر، فإن عدد الاسبان الذين يقيمون حاليا في المغرب بلغ 55 ألفا، من بينهم متقاعدين اختاروا المغرب لوجود ظروف أيسر للحياة وانخفاض تكاليف المعيشة، إضافة إلى خريجي الجامعات والمعاهد الذين اكتشفوا فيه أيضا حظوظا كبيرة للانطلاق في حياتهم المهنية، على عكس ما هو متوفر في بلادهم، حيث انغلاق سوق الشغل أمامهم، مما جعلهم يختارون بدء تجربتهم المهنية الأولى من المغرب.
ولا تبعد مدريد عن الرباط إلا بأقل من ساعة ونصف بواسطة الطائرة التي انخفضت أسعار تذاكرها، بعدما فسحت السلطات المغربية مجال النقل الجوي أمام التحرير (السماء المفتوحة) وبات سعر تذكرة السفر من إحدى المدن الإسبانية إلى كثير من المدن المغربية يقل بكثير عن سعر النقل بالقطار السريع من مدينة إلى مدينة داخل إسبانيا .
وتكتسي هجرة الشباب الاسباني الحامل للشهادات إلى المغرب قصد الشغل أهمية بالغة جدا بالنسبة للمغاربة، لأنه وإلى وقت قريب جدا كانت الصورة مقلوبة، وكان الشباب المغربي هو الذي يحلم بالاستقرار في إسبانيا.