ismagi
formations

انطلاقة مشروع مشروع "رصيد" 2015 لارتقاء بالمهارات القرائية المتعلمين

mohammed

مشرف منتدى tawjihnet.net
طاقم الإدارة
انطلاقة مشروع "رصيد" 2015
لإنجاز برنامج الارتقاء بالمهارات القرائية للمتعلمات والمتعلمين
Rassid.jpg
أشرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار يومه 22 أبريل 2015 على إعطاء انطلاقة مشروع "رصيد" لإنجاز برنامج الارتقاء بالمهارات القرائية للمتعلمات والمتعلمين في سلك التعليم الثانوي الإعدادي بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
ويهدف هذا البرنامج الذي يندرج في إطار التعاون بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وخطة الوزارة للارتقاء بالقراءة في التعليم الثانوي الإعدادي، إلى معالجة ضعف المتعلمين والمتعلمات في القراءة وعدم التمكن من مهاراتها، وتحسين التعلمات ونسب النجاح باستثمار القراءة في مختلف برامج المواد الدراسية وامتداداتها. كما يسعى إلى تنمية مهارات التعلم الذاتي لاستثمار مصادر المعرفة عن طريق القراءة البحثية، وتنمية عادات القراءة الوظيفية لأغراض عملية والقراءة الحرة للاستمتاع المعزز بالفائدة.
و يتأسس البرنامج الذي تم تجريبه بنجاح في مائة مؤسسة تعليمية ،على مبادئ أساسية منها التدرب على التقنيات التي سيستعين بها القارئ لفهم المقروء والتفاعل معه، وتنويع الموارد تبعا لتنوع وظائف القراءة في الحياة اليومية والقراءة الحرة، فضلا عن تنمية المهارات القرائية المتدرجة من المهارات الدنيا إلى المهارات العليا.
و تتحدد مجالات هذا البرنامج في تشخيص وضعية الانطلاق والقيام بالتعبئة من أجل القراءة، وتنمية مهارات القراءة البحثية والقراءة في الحياة اليومية والقراءة الحرة؛ وأيضا في تنمية مهارات القراءة في سياق برامج المواد الدراسية.
و سيتم تفعيل برنامج الارتقاء بالمهارات القرائية من خلال تنظيم ورشات وطنية وجهوية وإقليمية، يساهم في تنشيطها أطر هيئة التفتيش والأساتذة المكونون العاملون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والذين سيشتغلون طوال السنوات القادمة، مع حوالي 27 ألف من أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي من أجل تحسين تعليم تقنيات القراءة عبر المواد المدرسة في مؤسسات التعليم العمومي.
وتجدر الإشارة ان برنامج الارتقاء بالمهارات القرائية تنسجم خطواته مع تدبيرين اثنين من التدابير ذات الأولوية ، يتعلق الأول بتقوية اللغات الأجنبية بالثانوي الإعدادي وتغيير نموذج التعلم والثاني بتدبير المصاحبة والتكوين عبر الممارسة.
 
عودة
أعلى