ismagi
formations

شروط التعلم الفعال

mohammed

مشرف منتدى tawjihnet.net
طاقم الإدارة
isme-1.gif

[FONT=&quot]من الموضوعات الهامة التي عالجها وما زال يعالجها علم [/FONT][FONT=&quot]النفس (علم النفس التربوي خاصة)[/FONT][FONT=&quot] الموضوع المرتبط بشروط التعلم الفعال ووسائله. وإذا طالعنا الأدبيات المرتبطة بهذا الموضوع، سنجد أن هذه الشروط تتصل، إلى حد كبير بتثمين المتعلم/المتعلمة وبدوره الفعال والنشط في العملية التعلمية. ومن هذه الشروط نذكر مايأتي:[/FONT]
[FONT=Wingding- [/FONT][FONT=&quot] الدافعيـة [/FONT][FONT=&quot]: وهي القوة التي تدفع الشخص إلى القيام بسلوك معين مثل الدراسة والتعلم. ومما لاشك فيه أن الدافعية للتعلم قد تكون داخلية؛ لكنه من المؤكد أن العوامل الخارجية تساهم أيضا في هذه الدافعية. ومن هذه العوامل الكيفية التي يتم بها التدريس ويتم بها التعامل مع المتعلم/المتعلمة. ولعل أهم ما في التدريس المتمركز حول المتعلم/المتعلمة هو أنه يساهم بشكل واضح في خلق الحوافز النفسية المؤدية إلى التعلم الفعال. ومن هذه الحوافز تثمين ذات المتعلمين/المتعلمات من قبل المدرس/المدرسة والنظام المدرسي بصفة عامة، وذلك بتشجيعهم وباستغلال معارفهم والتعامل الإيجابي مع أهدافهم وميولاتهم، ودمجها في العملية التعلمية، وأخذها بعين الاعتبار في الأنشطة المدرسية. وليس هناك أهم وأغلى من أن يحصل الفرد على قيمة لذاته؛ وهذا تعامل يخلق دافعا للمشاركة وسعيا للمزيد من التثمين ومن إثبات الذات.[/FONT]
[FONT=Wingding- [/FONT][FONT=&quot]تسهيل الاستيعاب[/FONT][FONT=&quot]: وهو المفهوم الذي يترجم النظرة العلمية للتعليم، حيث تعتبر التدريس مجموعة من "التكنولوجيات" لها وقع سيكولوجي/معرفي بحكم أنها تؤثر بكيفية مباشرة على مستوى التعلم وجودته. ومن هذه التكنولوجيات:
(1) تقديم الأنشطة التدريسية بكيفية ملائمة لمستوى نمو المتعلم/المتعلمة اللغوي والمعرفي والوجداني،
(2) استعمال التقنيات الميسرة للفهم بما في ذلك الصورة والأسئلة الموجهة،
(3) ربط المادة الجديدة بمعارف المعلمين/المتعلمات، الخ.[/FONT]

[FONT=&quot] وبالإضافة إلى هذه العوامل وغيرها مما يصعب استعراضه في هذا السياق، يهمنا أن نقدم نظرية للتعلم تتميز بكونها متمركزة حول المتعلم/المتعلمة، وهي نظرية "التعلم الطبيعي"، كما يصفها صاحبها كاميورن [/FONT]Camourne)[FONT=&quot] ،[/FONT][FONT=&quot]1988[/FONT]([FONT=&quot]. وفيها يلخص شروط التعلم الفعال في ما يلي: [/FONT]
- [FONT=&quot]الانخراط الفعال[/FONT]ENGAGEMENT[FONT=&quot] ، وهي الوضعية التي يمارس فيها المتعلم/المتعلمة تعلمه بكيفية نشطة ومتحمسة، موظفا في ذلك طاقاته المختلفة، ومؤثرا على سير النشاط وغير مكتف بتلقي المعلومات بكيفية سلبية.[/FONT]
- [FONT=&quot]الانغماس[/FONT] IMMERSION[FONT=&quot]،[/FONT][FONT=&quot] وهو وجود المتعلم/المتعلمة في محيط يوفر الوسائل المسهلة للقيام بالنشاط التعلمي المستهدف (كتب وملصقات الخ) إلى جانب القيام بأنشطة مماثلة من طرف أشخاص آخرين يوجدون في نفس المحيط (قراءة، كتابة، عمل مجموعات، الخ)[/FONT]
[FONT=Wingding- [/FONT][FONT=&quot] التملك[/FONT]OWNERSHIP[FONT=&quot] ، وهو شعور المتعلم/المتعلمة بأنه صاحب النشاط التعلمي أو الإنتاج الذي يؤدي إليه، وذلك بحكم اختياره وإنجازه للنشاط في شكله ومحتواه .[/FONT]
[FONT=Wingding- [/FONT][FONT=&quot] معاينة أمثلة عملية[/FONT]DEMONSTRATION[FONT=&quot] ، وهي تمكن المعلم/المتعلمة من أن يرى توضيحا عمليا للمهارة المستهدفة مقدما من طرف المدرس/المدرسة.[/FONT]
[FONT=Wingding- [/FONT][FONT=&quot]توقع النجاح[/FONT]OF SUCCESSEXPECTATION[FONT=&quot] ، أي أن المدرس/المدرسة يظن بالمتعلمين/المتعلمات خيرا ويتوقعون أنهم سيتفوقون في عملهم.[/FONT]
[FONT=Wingding- [/FONT][FONT=&quot]توفر الوقت لممارسة المهارات المستهدفة[/FONT]TIME TO RPACTICE[FONT=&quot] .[/FONT]
[FONT=Wingding- [/FONT][FONT=&quot]تقبل المحاولات التقريبية[/FONT]ACCEPTANCE OF APPROXIMATIONS[FONT=&quot]،[/FONT][FONT=&quot] أي أن المدرس/ة لا ينتظر أن يكون سلوك أو تعلم التلميذ/التلميذة ممتازا من المحاولة الأولى، وأنه يجب مساعدة المتعلم/المتعلمة على التحسين التدريجي للأداء.[/FONT]
[FONT=Wingding- [/FONT][FONT=&quot] الاستجابة المشجعة[/FONT](POSITIVE RESPONSE)[FONT=&quot] ،[/FONT][FONT=&quot] أي أن أداء المتعلم/المتعلمة يجب أن يتبعه رد من لدن المدرس/المدرسة وأن هذا الرد يجب أن يكون بناءً ومشجعا.[/FONT]

[FONT=&quot]في المجال التربوي[/FONT]:
[FONT=&quot] بناء على المستجدات المرتبطة بالمجالات السالفة الذكر، ظهرت بالمجال التربوي في العقود الأخيرة مجموعة من النماذج النظرية والطرائق التربوية تبرز بكيفيات متفاوتة موقع وأهمية المتعلم/المتعلمة في العملية التعليمية-التعلمية؛ ومن هذه النماذج والطرائق نذكر على الخصوص:[/FONT]
[FONT=Wingding- [/FONT][FONT=&quot]نظرية المنهاج [/FONT]CURRICULUM THEORY[FONT=&quot] ، التي تقترح مجموعة من المفاهيم والطرق التي يمكن اعتمادها في صياغة البرامج التربوية. ومن أبرز القضايا التي تتناولها هذه النظرية هي موقع المتعلم/المتعلمة وصياغة المنهاج وضرورة بنائه على أسس خصوصيات المتعلم/المتعلمة أو على الأقل أخذ هذه الخصوصيات بعين الاعتبار.[/FONT]
[FONT=Wingding- [/FONT] [FONT=&quot]ظهور نماذج وتقنيات لدراسة حاجات المتعلمين/المتعلمات، وذلك ضمن ما يعرف بتكنولوجيا التعليم، وهو تطور ساهم فيه تربويون بارزون مثل كوفمان [/FONT]Kaufman[FONT=&quot](1972[/FONT][FONT=&quot])[/FONT]
[FONT=&quot]ولابوانت [/FONT]Lapointe[FONT=&quot](1992)[/FONT][FONT=&quot] و مؤسسات دولية مثل مجلس أوربا "[/FONT]Le Conseil de lEurope[FONT=&quot]".[/FONT]
[FONT=Wingding- [/FONT][FONT=&quot]بلورة مجموعة من المقاربات التربوية تهتم بالفروق الفردية وتعرف ببيداغوجيات الاختلاف ومنها: البيداغوجية الفارقية وبيداغوجية الأهداف وبيداغوجية الاستقلال (في التعلم) وبيداغوجية الاكتشاف وبيداغوجية الإتقان ([/FONT]MASTERY LEARNING[FONT=&quot]) إلخ.[/FONT]
[FONT=Wingding- [/FONT] [FONT=&quot]ظهور وانتشار المقاربة التواصلية ([/FONT]approche communicative[FONT=&quot])[/FONT][FONT=&quot] في تدريس اللغات، وهي المقاربـة التي تنبني على مبدأ صياغة البرنامج اللغـوي على أساس الوظائف التواصلية [/FONT](fonctions communicatives) [FONT=&quot] التي قد يحتاج المتعلمون/المتعلمات إلى القيام بها عند انتهائهم من الدراسة، هذه الوظائف التي تحدد عادة من خلال دراسة ممنهجة للمواقف التي قد يجد المتعلمون والمتعلمات أنفسهم فيها.[/FONT]

 
عودة
أعلى