moi le roi
عضو مشارك
ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻮﻟﻲ ﻃﺒﻴﺐ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻮﻟﻲ ﺑﻠﻮﻁ ...... ﻫﻲ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﻛﻨﺖ
ﺃﻗﻮﻟﻮﻫﺎ ﺑﻜﻞ
ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺃﺵ ﺑﻐﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻠﻲ ﺗﻜﺒﺮ ﻫﻲ ﺟﻤﻞ
ﻃﺎﻟﻤﺎ
قلتها ﻷﻣﻲ ﻭ ﻭﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻦ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻥ ﺩﺭﺳﺖ ﺑﺠﺪ
ﻭﺣﺼﻠﺖ
ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ ﺳﺘﻤﻬﺪ ﻟﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻷﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻭ ﻭ ﺍﻟﻮﻋﺪ
ﺍﻟﺬﻱ
ﻗﻄﻌﺘﻪ ﻷﻣﻲ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺃﺳﻮﺀ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻲ ﺩﺭﺍﻳﺔ
ﺑﻤﺎ
ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻟﻢ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﻗﻂ ﺍﻥ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺄﺻﻄﺪﻡ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ
ﺳﻴﺤﻮﻝ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﺍﺏ .
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺣﺜﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ
ﻓﺮﺣﺖ
وفرحت ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻟﻜﻦ ﻑﺮﺣﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﻟﻢ ﺗﺪﻡ ﺳﻮﻯ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻻﻥ
ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺷﻮﺍﻫﺪ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻤﻌﺪﻻﺕ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ . ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ
ﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺜﻠﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﻃﺎﻟﺐ
ﻣﺜﻠﻲ ﺍﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻣﻬﻈﻤﻢ ﺍﺳﺎﺗﺬﺗﻪ ﻣﻌﺮﻭﻓﻮﻥ ﺑﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﻰ
ﺑﻐﺘﻲ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﺟﻲ
ﻟﻠﺴﻮﺍﻳﻊ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺜﻠﻲ ﻟﻴﺲ ﺍﺑﻦ ﻓﻼﻥ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻓﻼﻥ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ فلان ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺘﻠﻲ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻭ ﺳﺎﺋﻖ
ﻃﺎﻛﺴﻲ ﺍﻭ ﻟﺺ ﺣﺎﻓﻼﺕ .......ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﻆ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ
ﻭﺃﺗﻤﺘﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺳﺄﻗﻀﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﻌﺘﺼﻤﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﻻ
ﺃﻣﻠﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺤﺔ ﻣﻨﻚ ﺃﻣﻲ ﻷﻥ ﺍﺑﻨﻚ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ
يصبح ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ... ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﻙ ﺑﻪ
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺡ ﺍﻳﻦ ﺗﻜﺎﻓﺆ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ
ﻣﻠﻠﻨﺎ
ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ! ؟؟ ﺃﻣﺎﻩ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ
ﻓﺎﻷﺭﺯﺍﻕ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﺃﻋﺪﻙ ﺃﻣﻲ ﺑﺄﻥ ﺃﻭﺍﺻﻞ ﻛﻔﺎﺣﻲ
ﻻﺣﻀﺮ ﻟﻘﻤﺔ ﺣﻼﻝ ﻓﻤﺎ ﺃﻃﻴﺐ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ
ﺃﻗﻮﻟﻮﻫﺎ ﺑﻜﻞ
ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺃﺵ ﺑﻐﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻠﻲ ﺗﻜﺒﺮ ﻫﻲ ﺟﻤﻞ
ﻃﺎﻟﻤﺎ
قلتها ﻷﻣﻲ ﻭ ﻭﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻦ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻥ ﺩﺭﺳﺖ ﺑﺠﺪ
ﻭﺣﺼﻠﺖ
ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ ﺳﺘﻤﻬﺪ ﻟﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻷﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻭ ﻭ ﺍﻟﻮﻋﺪ
ﺍﻟﺬﻱ
ﻗﻄﻌﺘﻪ ﻷﻣﻲ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺃﺳﻮﺀ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻲ ﺩﺭﺍﻳﺔ
ﺑﻤﺎ
ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻟﻢ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﻗﻂ ﺍﻥ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺄﺻﻄﺪﻡ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ
ﺳﻴﺤﻮﻝ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﺍﺏ .
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺣﺜﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ
ﻓﺮﺣﺖ
وفرحت ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻟﻜﻦ ﻑﺮﺣﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﻟﻢ ﺗﺪﻡ ﺳﻮﻯ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻻﻥ
ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺷﻮﺍﻫﺪ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻤﻌﺪﻻﺕ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ . ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ
ﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺜﻠﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﻃﺎﻟﺐ
ﻣﺜﻠﻲ ﺍﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻣﻬﻈﻤﻢ ﺍﺳﺎﺗﺬﺗﻪ ﻣﻌﺮﻭﻓﻮﻥ ﺑﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﻰ
ﺑﻐﺘﻲ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﺟﻲ
ﻟﻠﺴﻮﺍﻳﻊ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺜﻠﻲ ﻟﻴﺲ ﺍﺑﻦ ﻓﻼﻥ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻓﻼﻥ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ فلان ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺘﻠﻲ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻭ ﺳﺎﺋﻖ
ﻃﺎﻛﺴﻲ ﺍﻭ ﻟﺺ ﺣﺎﻓﻼﺕ .......ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﻆ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ
ﻭﺃﺗﻤﺘﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺳﺄﻗﻀﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﻌﺘﺼﻤﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﻻ
ﺃﻣﻠﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺤﺔ ﻣﻨﻚ ﺃﻣﻲ ﻷﻥ ﺍﺑﻨﻚ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ
يصبح ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ... ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﻙ ﺑﻪ
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺡ ﺍﻳﻦ ﺗﻜﺎﻓﺆ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ
ﻣﻠﻠﻨﺎ
ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ! ؟؟ ﺃﻣﺎﻩ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ
ﻓﺎﻷﺭﺯﺍﻕ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﺃﻋﺪﻙ ﺃﻣﻲ ﺑﺄﻥ ﺃﻭﺍﺻﻞ ﻛﻔﺎﺣﻲ
ﻻﺣﻀﺮ ﻟﻘﻤﺔ ﺣﻼﻝ ﻓﻤﺎ ﺃﻃﻴﺐ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ