الاستعداد للامتحانات
منهجيات المراجعة والحفظ : طرائق واستراتيجيات علمية ونفسية
محمد مامو مفتش التوجيه التربوي
منهجيات المراجعة والحفظ : طرائق واستراتيجيات علمية ونفسية
محمد مامو مفتش التوجيه التربوي
ان الاستعداد المبكر للامتحانات، والتحكم الفعال في المعارف، وفق منهجية رصينة ومثابرة، يبعث الراحة في نفس المتعلم والمتعلمة ويدرأ التوتر والقلق المصاحب للامتحان ؛ فكلما كانت منهجيات المراجعة والحفظ تتوسل طرائق واستراتيجيات علمية ونفسية للاحتفاظ بالمعلومات والمعارف كلما كان المردود أفضل ومنها:
1-تحرير وتدوين ملخصات مكثفة ومركزة ومكتوبة بطريقة جميلة عن طريق آلية التشجير مثلا، بالنسبة للمواد الأدبية، او التلخيص والجدولة، بالنسبة لجميع المواد؛
2-ان تكون هذه الملخصات من تحرير المتعلم (ة) نفسه، لا تنزيل ملخصات جاهزة من الانترنيت ففي عملية إعادة الكتابة والتدوين، تثبيت واحتفاظ لمدة أطول، بالمعلومات لكون الامتحانات نفسها عملية تدوينية وتحريرية، لأجوبة مخزنة في الذاكرة؛
3-من استراتيجيات المراجعة الفعالة وحفظ المعلومات لمدة أطول، نجد: التمكن من الفهم والاستيعاب بشرح الدرس او التمرين او المعارف للغير من التلاميذ الاقران، وبدل الجهد الانفعالي والذهني لتوصيل ذلك بأنجع وأبلغ وأوضح طريقة ممكنة؛
4-إذا لم يوجد هذا الغير او القرين للقيام باستراتيجية الشرح الغيري، فيمكن القيام بذلك عن طريق الحوار مع الذات وبصوت مرتفع في غرفة تكون معزولة (MONLOGUE)؛ او بواسطة الكتابة على سبورة حائطية، مع حصر المدة الزمنية للعملية؛
5-انجاز واجتياز مواضيع امتحانات سابقة ومشابهة وبشكل مكثف، مع التشدد مع النفس، في محاكات واحترام نفس قواعد الامتحان الاشهادي، وذلك باحترام المدة الزمنية المخصصة للامتحان، والالتزام بعدم الاطلاع على الحلول قبل انصرام وقت الامتحان؛
6-لا يهم ان تخطئ في الأجوبة خلال محاكات اجراء الامتحانات، المهم هو احترام الوقت والمدة الزمنية، لان الاحساس بصعوبة الجواب على الأسئلة، يمثل نسبة هامة في سبيل فهمه؛ وهذه نقطة أساسية؛ وهدف تعليمي واعداد نفسي يُدرك بتكرار هذه المحاكات ما أمكن؛
7-تجنب المشوش الرقمي وهو الهاتف النقال حيث يجب ان تستوفي المدة المطلوبة والكافية من النوم في غرفة مظلمة ومعتمة ترويحا للجهاز العصبي، مع القيام بتمارين رياضية ما أمكن؛
8-يجب عدم استعمال شاشة الهاتف النقال لمعالجة مواضيع الامتحانات للقيام بتمرين المحاكات السابق ذكرها، لان شاشته غير صالحة لذلك واستعمال الحوامل الورقية او شاشة الحاسوب عوض ذلك؛
9-اصحب معك ملخصات الدروس المدونة بخط يدك وبالألوان وبشكل جذاب وجميل، أينما حللت وارتحلت، ومراجعتها كلما سنحت الفرصة، ووظفها لجلب النوم الي عينيك عندما يحين وقته؛
10-لا تمكث أكثر من ساعة وانت جالس في مكانك للمراجعة، وقم وتحرك منه لمدة عشرة دقائق مع تحريك اطرافك؛
الامتحان يصبح وحشا كاسرا وعبئا ثقيلا، إذا لم نستعد له نفسيا ومعرفيا وبشكل منهجي ومبكر، وانتظرنا الى آخر لحظة أو فكرنا في الغش فيه؛
11-لا ترافق من المتعلمين من يتكاسل في الاستعداد للامتحان او يعتقد ان اللجوء الى الغش يمثل مخرجا او يدعو الى ذلك، فهو مخطئ على كل الأصعدة حالا ومستقبلا ان لم يتدارك نفسه؛
12-لا تترد في استفسار اساتذتك عن كل امر أشكل عليك وانت تستعد للامتحان؛
13-الثقة في النفس خلال الاستعداد للامتحان او غيره، شرط لا غنى عنه، وتوفيرها يتحقق بالجلد النفسي وتقوية الداخل الروحي، عن طريق ضمان واحراز الأسباب والعلل الموصلة لذلك، مع الايمان بيقين تام بتحقيق النجاح والتتويج.
1-تحرير وتدوين ملخصات مكثفة ومركزة ومكتوبة بطريقة جميلة عن طريق آلية التشجير مثلا، بالنسبة للمواد الأدبية، او التلخيص والجدولة، بالنسبة لجميع المواد؛
2-ان تكون هذه الملخصات من تحرير المتعلم (ة) نفسه، لا تنزيل ملخصات جاهزة من الانترنيت ففي عملية إعادة الكتابة والتدوين، تثبيت واحتفاظ لمدة أطول، بالمعلومات لكون الامتحانات نفسها عملية تدوينية وتحريرية، لأجوبة مخزنة في الذاكرة؛
3-من استراتيجيات المراجعة الفعالة وحفظ المعلومات لمدة أطول، نجد: التمكن من الفهم والاستيعاب بشرح الدرس او التمرين او المعارف للغير من التلاميذ الاقران، وبدل الجهد الانفعالي والذهني لتوصيل ذلك بأنجع وأبلغ وأوضح طريقة ممكنة؛
4-إذا لم يوجد هذا الغير او القرين للقيام باستراتيجية الشرح الغيري، فيمكن القيام بذلك عن طريق الحوار مع الذات وبصوت مرتفع في غرفة تكون معزولة (MONLOGUE)؛ او بواسطة الكتابة على سبورة حائطية، مع حصر المدة الزمنية للعملية؛
5-انجاز واجتياز مواضيع امتحانات سابقة ومشابهة وبشكل مكثف، مع التشدد مع النفس، في محاكات واحترام نفس قواعد الامتحان الاشهادي، وذلك باحترام المدة الزمنية المخصصة للامتحان، والالتزام بعدم الاطلاع على الحلول قبل انصرام وقت الامتحان؛
6-لا يهم ان تخطئ في الأجوبة خلال محاكات اجراء الامتحانات، المهم هو احترام الوقت والمدة الزمنية، لان الاحساس بصعوبة الجواب على الأسئلة، يمثل نسبة هامة في سبيل فهمه؛ وهذه نقطة أساسية؛ وهدف تعليمي واعداد نفسي يُدرك بتكرار هذه المحاكات ما أمكن؛
7-تجنب المشوش الرقمي وهو الهاتف النقال حيث يجب ان تستوفي المدة المطلوبة والكافية من النوم في غرفة مظلمة ومعتمة ترويحا للجهاز العصبي، مع القيام بتمارين رياضية ما أمكن؛
8-يجب عدم استعمال شاشة الهاتف النقال لمعالجة مواضيع الامتحانات للقيام بتمرين المحاكات السابق ذكرها، لان شاشته غير صالحة لذلك واستعمال الحوامل الورقية او شاشة الحاسوب عوض ذلك؛
9-اصحب معك ملخصات الدروس المدونة بخط يدك وبالألوان وبشكل جذاب وجميل، أينما حللت وارتحلت، ومراجعتها كلما سنحت الفرصة، ووظفها لجلب النوم الي عينيك عندما يحين وقته؛
10-لا تمكث أكثر من ساعة وانت جالس في مكانك للمراجعة، وقم وتحرك منه لمدة عشرة دقائق مع تحريك اطرافك؛
الامتحان يصبح وحشا كاسرا وعبئا ثقيلا، إذا لم نستعد له نفسيا ومعرفيا وبشكل منهجي ومبكر، وانتظرنا الى آخر لحظة أو فكرنا في الغش فيه؛
11-لا ترافق من المتعلمين من يتكاسل في الاستعداد للامتحان او يعتقد ان اللجوء الى الغش يمثل مخرجا او يدعو الى ذلك، فهو مخطئ على كل الأصعدة حالا ومستقبلا ان لم يتدارك نفسه؛
12-لا تترد في استفسار اساتذتك عن كل امر أشكل عليك وانت تستعد للامتحان؛
13-الثقة في النفس خلال الاستعداد للامتحان او غيره، شرط لا غنى عنه، وتوفيرها يتحقق بالجلد النفسي وتقوية الداخل الروحي، عن طريق ضمان واحراز الأسباب والعلل الموصلة لذلك، مع الايمان بيقين تام بتحقيق النجاح والتتويج.
لموقع توجيه نت.نت
الشكر الجزيل لأطرنا في التوجيه التربوي
محمد مامو، مفتش التوجيه التربوي - أكاديمية مراكش آسفي
الشكر الجزيل لأطرنا في التوجيه التربوي
محمد مامو، مفتش التوجيه التربوي - أكاديمية مراكش آسفي