تحولات سوق الشغل والمهن الواعدة

[mohammed]

تحولات سوق الشغل والمهن الواعدة
سرعة التحولات والتقدم التكنولوجي

محمد بكنزيز - إطار في التوجيه التربوي​

مع مرور السنين، وكما يعلم الجميع، تختفي مهن وتظهر أخرى، وذلك في مجالات متعددة.

لكن السرعة التي تتم بها هذه التحولات مؤخرا كبيرة جدا في ظل التقدم التكنولوجي وتطور الشبكات العنكبوتية وكل ما له صلة بها، ولاسيما الذكاء الاصطناعي.

حيث نجد أن هناك مجموعة من المهن، أصبحت اليوم تتم عن بعد أو يتم التحكم في برمجة وسائل الاشتغال بها بواسطة البرامج الخاصة بذلك، مما يبين أن العمل ينجز سواء حضر العنصر البشري او غاب.

وهنا يمكن جرد بعض المهن الواعدة التي فرضت نفسها وبقوة في حياتنا المعاصرة وخصوصا خلال بداية الالفية الثالثة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:​

• خبير في الامن المعلوماتي؛​
• خبير في التجارة الالكترونية؛​
• محلل قواعد البيانات؛​
• أخصائي في العلوم الدقيقة في مجال الصحة ..​
• الطاقة البديلة ؛​
• مهندس الطباعة الثلاثية الابعاد؛​
• خبير البرمجة؛​
• مختص الروبوتيك؛​
• مدرس عن بعد؛​
• ...............​

ومن هنا، يمكن ان نرى مدى تأثير هذه المهن الواعدة على المهن "القديمة" والتي بدأ بعضها يختفي مع مرور الوقت.
ومن بين هذه المهن القديمة التي بدأت تختفي، نجد مثلا:​

• مهنة مصلح الساعات؛​
• مهنة مصلح بعض الاجهزة الالكترونية ..........​
• مهنة الميكانيكي التقليدي ...​
• .............​

يتأكد جليا مما سبق، ان تطوير البرامج والمناهج الدراسية والمسالك التكوينية والمهنية للمتعلمين في هذا الاتجاه أمر ضروري لمسايرة تطورات العصر وتهيئ خريجين جدد للعمل في هذه المهن الواعدة.

ان مستقبل الخريجين اليوم، في سوق الشغل يتطلب، زيادة على الكفايات الصلبة، على الكفايات اللينة، التي تجعله ينخرط ويندمج بسهولة في مختلف الوضعيات التي يتواجد بها.​

محمد بكنزيز
بيوكرى- اشتوكة ايت باها-
2023/08/01​