ismagi
formations

جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية

الاستاذ

مشرف منتدى tawjihnet.net
طاقم الإدارة
جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ستساهم في الارتقاء بمستوى البحث العلمي
sm_le_roi_enguerir.gif

يشكل انجاز المدينة الخضراء محمد السادس بضواحي بن جرير حول مركز محوري هو جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية٬ التي ستكون من بين أرقى الجامعات على المستويين الوطني والدولي٬ وسيراهن عليها المغرب لتطوير مجال البحث العلمي٬ لاسيما وأنها ستشكل قطبا علميا وثقافيا وتكوينيا رائدا بجميع المقاييس ٬ كما ستكون بحق خطوة إضافية في مسار عصرنة ودمقرطة تعليم عالي الجودة.
وستنفتح هذه الجامعة ذات التوجه العالمي٬ والتي ستستقبل على المدى المتوسط 12 ألف طالب سيؤطرهم 1000 من الأساتذة والباحثين٬ على الدول المتطورة اقتصاديا٬ كما ستعمل على نسج شبكة متينة من العلاقات مع الجامعات المغربية.
وستقوم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية على ركائز أساسية٬ هي التعليم والبحث والتطوير ونقل التكنولوجيا وتشجيع المبادرات في مجال إحداث المقاولات٬ كما ستشكل الجامعة ٬ من خلال آلياتها المعتمدة ومبادئها ونوعية التكوين٬ رافعة اجتماعية حقيقية بحيث ستتيح للطلبة المتميزين المنحدرين من أوساط اجتماعية مختلفة الحصول على منح دراسية للولوج إلى الجامعة واختيار الشعب التي يرغبون متابعة دراساتهم الجامعية بها.
وفي إطار سعيها إلى الانفتاح على عالم الغد٬ ستوظف الجامعة ٬ التي يشرف عليها المجمع الشريف للفوسفاط ٬ موارد بشرية ومادية هامة من شأنها تيسير عملية الولوج إلى الثقافات الأجنبية٬ حيث تم في هذا الإطار اعتماد آليات لتقوية انفتاح الجامعة على العالم الخارجي.
وهكذا سيتفيد طلبة الجامعة من دروس التقوية في اللغات الأجنبية الأكثر تداولا إلى جانب اللغة العربية٬ لاسيما الفرنسية والإنجليزية والاسبانية والبرتغالية والإيطالية والصينية واليابانية والبنغالية٬ فضلا عن استفادتهم من مبادرات للتبادل الدولي بما يتيح لهم التعرف على أفضل الثقافات الأجنبية ومساعدتهم على الاندماج بكيفية سلسة في عالم الغد.
وبهدف تقوية حضورها على المستوى الدولي٬ ستقوم جامعة محمد السادس المتعددة التقنيات بالاستفادة من أساتذة وباحثين مغاربة وأجانب مرموقين سيكونون شبكة علمية تضم خيرة الكفاءات من الباحثين .
وفضلا عن ذلك ٬ ستعتمد الجامعة على تنويع جنسيات الطلبة٬ حيث سيتستقطب خيرة الطلبة الأفارقة للاستفادة من تكوين ذي مستوى عال كما سيستفيدون من إطار عيش يجمع كل مزايا المركب الجامعي العصري اعتبارا لتوفره على كافة التجهيزات الضرورية.
ومن أجل تقوية حضور الجامعة على المستويين الوطني والدولي٬ تم توقيع اتفاقية إطار مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر٬ وإبرام شراكة مع مدرسة المناجم بباريس لإنشاء مدرسة للتدبير الصناعي٬ كما أنه من المقرر عقد شراكات أخرى مع مؤسسات دولية مرموقة مثل جامعة الدراسات التجارية العليا (آش أو سي) باريس ومعهد \"ماساشوسيتس\" للتكنولوجيا في الولايات المتحدة.
والحري بالذكر أن إحداث جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية سيواكبه إنجاز \"فيلات للباحثين\"٬ ستشكل إطارا جذابا للأساتذة الباحثين الذين يدرسون بالجامعة٬ حيث سيهم المشروع بناء 100 فيلا ضمن وعاء عقاري مساحته 23 هكتار٬ في حين سيهم الشطر الأول بناء 23 فيلا.
وهكذا ٬ ومن خلال حرصه على توفير تعليم نوعي وذي جودة٬ يبرهن المجمع الشريف للفوسفاط من جديد٬ عن التزامه المواطن٬ حيث يضمن للطلبة المغاربة٬ بتنوع انتماءاتهم الاجتماعية٬ نموذجا تعليميا يتماشى مع طموحات المقاولات المغربية٬ كما يضمن الولوج للتكنولوجيا المبتكرة.
من جهة أخرى٬ ستشكل مدرسة التدبير الصناعي أول لبنة لجامعة محمد السادس المتعددة التقنيات٬ حيث تهدف إلى تكوين كفاءات تدبيرية عالية المستوى سعيا إلى تلبية حاجيات النسيج الصناعي المغربي. فإلى جانب عملها على توفير مستوى عال من التعليم البيداغوجي المتعدد التخصصات٬ ستشكل الجامعة قبلة تعليمية قارية بامتياز٬ حيث ستفتح أبوابها أمام كافة الطلبة٬ لاسيما المنحدرين من الدول الإفريقية.
وتقدم المدرسة تكوينا عالي المستوى في مجال تدبير المجال الصناعي وستعتمد على نظام بيداغوجي مبتكر يشرك ٬ بشكل فعال ٬ المجمع الشريف للفوسفاط في تطوير المناهج الدراسية٬ كما ستوفر المدرسة تكوينا نظريا وتداريب ميدانية ومشاريع فردية وجماعية٬ في حين ستعتمد المدرسة على مركز للأبحاث في مجال التدبير الصناعي.
ويشكل البحث في التدبير الصناعي فرعا أساسيا في المدرسة سيتيح لها الاندماج في عالم المقاولات بصفة عامة ومع المجمع الشريف للفوسفاط بصفة خاصة.
وستتم مواكبة مدرسة التدبير الصناعي٬ عند تأسيسها٬ من طرف مدرسة المعادن بباريس٬ حيث ستستقبل زهاء 600 طالب من بينهم 100 في شعب الماستر المتخصص يؤطرهم 175أستاذا٬ علما بأن الولوج إلى المدرسة سيتم من خلال مباراة كما هو الشأن بالنسبة لكبريات المدارس.
المصدر و م أ Map​
 
عودة
أعلى